16 فيلماً روائياً قصيراً في مهرجان بغداد السينمائي

الدكتور جبار جودي العبودي

22

يناير 2024

بغداد: الصباح

أعلن نقيب الفنانين.. مدير عام السينما والمسرح.. رئيس مهرجان بغداد السينمائي الأول الدكتور جبار جودي العبودي لـ “الصباح” أن اللجنة التحضيرية للمهرجان الذي تقيمه نقابة الفنانين العراقيين بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار ودائرة السينما والمسرح، برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للمدة من العاشر ولغاية الرابع عشر من شهر شباط المقبل.. دورة محمد شكري جميل، قررت قبول ستة عشر فيلماً للمشاركة في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة من بين الأفلام العربية والعراقية المتقدمة للمهرجان.
وقال جودي: وتشمل المشاركات أربعة أفلام من مصر، وفيلمين من البحرين، وفيلماً واحداً لكل من: تونس، وفلسطين، ولبنان، وسوريا، والمغرب، وخمسة أفلام عراقية، موضحاً: الأفلام هي: (ترانزيت) إخراج باقر الربيعي و(خطاف) لياسر الاعسم و(يد أمي) كاردينيا هيمن و(دويرة) سيف صباح و(كيمر عرب) إخراج رانيا حمزة.. من العراق، و(16 مللي) لعبدالله جاد و(عيسى أعدك بالجنة) مراد مصطفى و(فطيمة) أحمد عادل و(الترعة) إخراج جاد شاهين.. من مصر، و(نصف روح) مروان طرابلسي.. من تونس، و(فلسطين 87) لبلال الخطيب.. من فلسطين، و(الحفرة) إخراج علي بازي.. من لبنان، و(العزلة) لجمال غيلان و(عروس البحر) لمحمد عتيق.. من البحرين، و(فوتوغراف) إخراج المهند كلثوم.. من سوريا، و(الموجة الأخيرة) لمصطفلى فرماتي.. من المغرب.
وأكد جودي أن المهرجان سيعلن قريباً عن الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وقائمة بأسماء نخبة من النجوم وصناع ونقاد السينما العرب البارزين ومديري المهرجانات السينمائية العربية، ونظرائهم من عراقيي الداخل والخارج، وفعاليات وبرامج وأنشطة سينمائية متنوعة، متابعاً: هناك (مسابقة فضاءات سينمائية جديدة) التي تشمل عشرة من الأفلام الروائية العراقية القصيرة والجديدة التي أنتجت بموجب منحة نقابة الفنانين العراقيين في سابقة تحصل للمرة الأولى في المهرجانات العراقية والعربية؛ بهدف تفعيل الحراك السينمائي في العراق ودعم الطاقات والكفاءات.

عن المهرجان

مهرجان بغداد السينمائي مهرجان غير ربحي مكرّس لإشاعة وتعزيز وإثراء الثقافة السينمائية، من خلال تشجيع الجمهور على المشاركة والتفاعل، ودعم صناع الأفلام، وتطوير و تفعيل الصناعة السينمائية في العراق والبلاد العربية، انطلاقاً من حاجات مجتمعاتنا.

مقالات ذات صلة